The Ultimate Guide To العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
The Ultimate Guide To العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا
Blog Article
ظهرت فلسفة التكنولوجيا كمجال مستقل للبحث الفلسفي في النصف الثاني من القرن التاسع عشر، وتجسد العديد من المناهج مثل التقاليد الفلسفية. بعضها أكثر "نظرية"، والبعض الآخر أكثر "تطبيقية".
مع التقدم والابتكار يجب علينا أن نتحلى بالحذر عند استخدامها وأن نضع حدودًا واضحة لها. علينا أن نتحكم في التقنية وأن نستفيد منها، وليس العكس. فالعلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا هي مسألة هامة ومستمرة في الحوار العام.
وتم التطرق إلى دور الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة وتعزيز التنافسية العالمية.
والدليل على ذلك، أنه عندما يُطرح اختراع تكنولوجي جديد، يستقبل المجتمع هذا التطور بنوع من الغرابة والدهشة، حتى يبدأ الأفراد بتعلم والتمرن على هذه الوسيلة، حتى تصبح ظاهرة اعتيادية منخرطة ضمن عادات المجتمع وجزءاً من تركيبته وتنميته لها قيمها الخاصة بها عند استخدامها من قِبل أفراد المجتمع (الواتس آب نموذجاً)، بل تمتد إلى صياغة أشكال وأنماط العلاقات بين أفراد المجتمع الواحد، أي صياغة وعي جمعي حول استخدامها.
بدون شك ساهمت التكنولوجيا بشكل كبير في تقدم الطب وتحسين الرعاية الصحية. تم تطوير أجهزة الصور الطبية المتقدمة مثل الأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي، مما يسمح برؤية تفاصيل الأعضاء وتشخيص الأمراض بدقة أكبر.
وهكذا تصبح الاكتشافات التكنولوجية لها علاقة وثيقة بالتغيرات الاجتماعية التي تحدث في المجتمع ليس على الصعيد المادي فقط بل على صعيد الأحاسيس والقيم الاجتماعية والثقافية أيضاً.
في كتابها “من يتحكم على الآخر؟”، قامت الباحثة شيري تيركل بتحليل هذه العلاقة وتطرقت إلى أهمية توجيه انتباهنا إليها. فالتكنولوجيا لا تزال وسيلة نستخدمها نحن البشر، وعليه يجب على الإنسان أن يكون سيداً للتكنولوجيا وليس عبدها، وأن يستخدمها بطريقة تعمل في صالحه وتحقق آماله، بدلاً من أن تسيطر التقنية على حياتنا وتفرض علينا ما لا نوده.
كما يشمل الامارات أيضًا العلاقة بين الإنسان والتكنولوجيا تمييز الأنماط في الأشكال والوجوه والأصوات.
النص للمهدي المنجرة، باحث مغربي في الدراسات المستقبلية، وخبير في العلوم الإنسانية، يروم بلورة رؤية تصحيحية لتشكل الفعل التكنولوجي في المجتمع عبر التغلغل في المكون الثقافي الواعي الذي يصنع الذات ويحفز على الإبداع، والذي لا يمكن بأي حال من الأحوال استيراده أو نقله أو تحميله في مجتمع مؤشرات التنمية الإنسانية فيه ضعيفة جدا، وتطوره الديموقراطي شكلي هش غير متجذر، وتبعيته ظاهرة قاهرة، مجتمع تنعدم فيه الإرادة واحترام الإنسان ويقمع الحريات ويعيق الطاقت والقدرات وتنتشر فيه أشكال التخلف القاتلة.
يعد التقدم في المجالات العلمية والتكنولوجية أحد العوامل الرئيسية التي ساهمت في تطور التكنولوجيا في العصر الحديث.
واستخدمها الإنسان أيضا لصنع السفن للتجارة واستكشاف البحار، ولصنع المركبات البرية للتنقل عبر الأرض، وتصنيع الطائرات للتحليق في السماء.
يمكن للأشخاص الآن التواصل المستمر من خلال الهواتف المحمولة وتطبيقات التواصل الاجتماعية وتطبيقات المراسلة الفورية مثل واتساب وتيليجرام، والتي جعلت التواصل وتبادل المعلومات أسهل.
في النظرة البسيطة بين الجانبين (الإنسان والتكنولوجيا)، لا نجد إلا أن التكنولوجيا هي صنيعة الإنسان، فهو صنعها وطوّرها ويتحكم بها ويسّخرها لخدمته وتحقيق مصالحه وغاياته، وكذلك يستطيع دثرها وإزالتها، وإزالة أي أثر لها، أي هي بين يديه يسيرها كيفما يشاء ويوجهها صوب ما يريد، ومنها منفعة وضر.
الثورة الرقمية (الإلكتروني): جاءت الثورة الرقمية في النصف الثاني من القرن العشرين بتطوير الحواسيب وشبكات الإنترنت. حدثت تطورات كبيرة في مجالات التكنولوجيا الرقمية مثل البرمجيات والهواتف الذكية والتجارة الإلكترونية، مما سهل على الإنسان الوصول إلى المعلومات والتواصل وإجراء العمليات اليومية.